سرير واحد لسيدتين بمستشفى بانيو على القناة الثانية (فيديو)

  وجاء في ربورطاج بث ظهيرة يوم الخميس 17 يناير أن المستشفى أصبح يستقبل ضعف طاقته الاستيعابية، ما أدى إلى تراجع الخدمات وضعفها، خصوصا مع وجود عدد محدود من الأخصائيين لا يتجاوز خمسة أطباء. ونقل التقرير شهادات لسيدات عن ضعف الخدمات، وصورا لأسرة تأوي سيدتين متقابلتين في وضع أشبه ما يكون بمخيمات للاجئات، يحدث هذا في زمن الإصلاح والتنمية البشرية والأوراش الكبرى، وفي زمن التطبيل لحقوق النساء، بينما يضيع حقهن البسيط في الرعاية الصحية والخدمات الإنجابية البسيطة في ظروف إنسانية مقبولة.

 وتضمن الربورطاج حديثا لمدير المستشفى أرجع فيه المشكل إلى ورود حالات بسيطة وعادية من المناطق المجاورة داعيا المراكز الصحية إلى التعامل مع الحالات العادية لكي يتفرغ مستشفى بانيو للحالات المستعصية، وهو كلام مردود عليه، لأن المشكل مستمر منذ مدة، ولا حل ظهر في الأفق، وظلت الوزارة الوصية في سباتها العميق، تماما كما تعاملت مع الاكتضاض في مستشفى محمد الخامس وباقي المستشفيات الأخرى.